ترأس نائب رئيس جمهورية صوماليلاند، معالي السيد/ محمد علي أو عبدي، وفدًا رفيع المستوى في زيارة عمل إلى عيل أفوين، حيث عقد اجتماعًا تشاوريًا محوريًا مع الزعماء التقليديين، وشيوخ المجتمع، ورجال الأعمال البارزين من مناطق توجدير، وسناغ، وساحيل، وسرار
هدف الاجتماع إلى تعزيز التعاون بين الحكومة وأصحاب المصلحة المحليين بشأن المسائل ذات الأهمية الوطنية، مع التركيز بشكل خاص على ترسيخ السلام وتعزيز الأمن وتعزيز الوحدة الاجتماعية
وشملت القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال التكامل الرسمي لقوات الدفاع المدني، وتعزيز مبادرات بناء السلام في سيل أفوين، والحاجة إلى عمل وطني موحد في حماية سيادة واستقرار جمهورية صوماليلاند
أعرب المشاركون عن دعمهم القوي لأجندة الحكومة، مؤكدين التزامهم بتعزيز السلام الدائم والتنمية المستدامة في جميع أنحاء البلاد
أكد الزعماء التقليديون والمثقفون على الأهمية الحيوية للنهج الموحد الذي يقوده المجتمع – والذي يرتكز على القيم الثقافية والاحترام المتبادل والمسؤولية المشتركة – باعتباره الأساس للاستقرار الوطني الدائم
في كلمته، أكد نائب الرئيس محمد علي أو عبدي على الدور الحاسم للسلام كأساس للتقدم والازدهار. وأعرب عن تقديره للقيادة التقليدية وممثلي المجتمع على وطنيتهم ومشاركتهم البناءة، وأكد التزام الحكومة الراسخ بتأسيس قوات الدفاع المدني، بما في ذلك الدعم اللوجستي وهيكل القيادة
“حكومة صوماليلاند ثابتة في التزامها بحماية سلامة شعبها وكرامته ومستقبله الجماعي. السلام والوحدة والهوية الوطنية ليست مجرد مبادئ توجيهية، بل هي الأساس الذي تقوم عليه جمهوريتنا. سنواصل شراكتنا مع المجتمعات في جميع أنحاء البلاد للحفاظ على هذه القيم وتعزيز التطلعات المشتركة لأمتنا”، هذا ما صرّح به نائب الرئيس
وأكد كذلك أن الإدارة الحالية ملتزمة تمامًا بتعزيز الشمول والوحدة والتقدم المشترك في جميع المناطق، بما يتماشى مع مبادئ الحكم المسؤول والتضامن الوطني
واختتم الاجتماع بإجماع قوي وإحساس متجدد بالهدف بين جميع الأطراف، مما يمثل خطوة مهمة إلى الأمام في الجهود المستمرة التي تبذلها البلاد لبناء دولة مسالمة ومتحدة ومرنة
وبالله التوفيق
حسين أدم عيجي دير
المتحدث الرسمي لرئيس الجمهورية
